تداولت وسائل إعلام عبرية وعربية تصريحًا لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) زعم من خلاله أن اتفاقيات التطبيع التي أجراها الاحتلال الإسرائيلي مع عدد من الدول العربية ليس سوى نبوءة ذُكرت بالتوراة والآن تحققت!!
جاء ذلك من خلال كلمة له ألقاها بمناسبة أعياد الميلاد المسيحية قال فيها: “خلال العام الماضي وبمساعدة فعّالة من الولايات المتحدة، ومن الرئيس (ترامب) توصلنا إلى اتفاقيات (إبراهيم)، ما يشكل انفراجات تاريخية في علاقات إسرائيل والعالم العربي، حيث تحقق السلام مع (الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والسودان، والمغرب).”
مضيفًا: “وبعد 26 عامًا تخلو من معاهدات سلام جديدة توصلنا في غضون أقل من أربعة أشهر إلى عدة اتفاقيات، وهذه مجرد البداية، حيث تعيد المزيد والمزيد من الدول العربية صياغة مواقفها العدائية التقليدية من إسرائيل لتلتمس الصلح مع الدولة اليهودية “.
ماهي النبوءة التوراتية التي حملها اتفاق التطبيع؟
اتفاقيات التطبيع سميت باتفاقيات (إبراهيم) أو إبراهام في لغة اليهود، وإبراهيم شخصية مقدسة لدى اليهود، وهو أبو الديانات الثلاث (اليهودية، المسيحية، والإسلامية)، كما ينتسب إليه اليهود من ولده إسحق، وينتسب إليه العرب من ولده إسماعيل، وكما يزعم اليهود أنه ذكر في التوراة بأن باقي الشعوب والديانا، و لاسيما العرب المسلمين، ستعود تحت مظلة اليهود وديانتهم كما جمعها إبراهيم عليه السلام.