تداولت صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي فديو يظهر مشاهد وأصواتاً ادعت فيه بأنه مسبار(بيرسفيرانس) لكوكب المريخ للمرة الأولى.
وهبط المسبار على سطح كوكب المريخ في ال 18 من فبراير الحالي.
وقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفديو بعبارات أبرز ما جاء فيها: “مشاهد حية تبث لأول مرة من الكوكب الأحمر(كوكب المريخ).
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
فما حقيقة تلك الأصوات والمشاهد ؟
من خلال البحث تبين أن الأصوات المسموعة في الفيديو لم يبثها مسبار(بيرسفيرانس) التابع ناسا لأول مرة من كوكب المريخ، وإنما هنالك مقاطع سابقة كانت ناسا قد نشرتها في تواريخ مختلفة، فجمعت وركبت في مقطع متداول حديثاً على أن(بيرسفيرانس) التقطها للمرة الأولى.
إلا أن المرة الأولى كانت سنة 2018 عندما أطلقت ناسا مسبار(إنسايت) والذي حمل على متنه أجهزة استشعار فائقة الحساسية تمكنت من تسجيل أصوات الرياح على المريخ للمرة الأولى، وبالتالي إن المقطع المتداول، استخدم المشاهد الملتقطة وركب عليها صوتًا مفبركًا، ونسبها لمسبار بيرسفيرانس.
اقرأ أيضاً: روسيا توجه رسالة للمعارضة عبر سلاح جوي جديد
الجدير بالذكر أن مركبة ناسا «برسيفيرانس روفر» كانت قد تمكنت من الهبوط بنجاح وأمان بعد تخطيها أخطر دقائق الرعب السبعة.
واستطاعت ناسا استلام أول صورة لسطح كوكب المريخ بعد دقائق فقط من هبوطها المركبة.
وتحتاج المركبة 11 دقيقة لإرسال البيانات إلى سطح الأرض.
واحتفل الموظفون بغرفة التحكم في مقر وكالة ناسا بولاية كاليفورنيا بعد تأكد هبوطها وعمت حالة من الفرحة العارمة.
ومركبة وكالة ناسا الأمريكية للفضاء (برسيفيرانس روفر) المتجولة، يتم تطويرها منذ حوالي 10 سنوات.
وكان مئات الأشخاص يعملون في «ناسا» على تطوير المستكشف الروبوتي الأكثر تقدماً في الوكالة حتى الآن.