يستعد مجلس الأمن لعقد اجتماع لتقييم الاحتياجات في سورية بعد أن دعت سويسرا والبرازيل، العضوان غير الدائمين المسؤولان عن الملف الإنساني السوري في مجلس الأمن الدولي، إلى عقد اجتماع للمجلس في أقرب وقت من بداية الأسبوع المقبل للاستماع إلى تقييم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول الوضع في سوريا بعد الزلزال.
وقال السفير البرازيلي “رونالدو كوستا فيلهو” إن “الاحتياجات والآليات الإضافية التي قد يناقشها مجلس الأمن ستعتمد على تقييم الوضع على الأرض”، مشيراً إلى أن رد الفعل لا يمكن أن يكون مبنياً على تقارير الصحافة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأوضحت السفيرة السويسرية “باسكال بيريسويل”، أن سويسرا والبرازيل “على استعداد لتسهيل اتفاق لاتخاذ إجراءات من جانب المجلس إذا لزم الأمر”.
وقبل الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، كان يتم نقل جميع المساعدات الإنسانية الضرورية تقريبًا لأكثر من أربعة ملايين شخص يعيشون في مناطق المعارضة في شمال غرب سوريا من تركيا عبر معبر باب الهوى.
وتم ذلك بموجب آلية حدودية تم إنشاؤها عام 2014 بقرار من مجلس الأمن الدولي، وترفضها دمشق وموسكو التي ضغطت بنجاح في السنوات الأخيرة لتقليل عدد الممرات من أربعة إلى واحد.
بعد توقف بسبب تضرر الطرق التي دمرها الزلزال، استؤنف تسليم مساعدات الأمم المتحدة، الخميس عبر باب الهوى.