أدان مجلس حقوق الإنسان أمس الجمعة الانتهاكات المتكررة التي تحصل في سورية مطالباً بالوقوف الفوري لهذه الجرائم، واحترام القوانين الدولية.
وأوضح المجلس أنه يجب وقف إطلاق النار بشكل فوري في جميع أنحاء سورية، وذلك لإفساح مجال التفاوضات وتطبيق بروتوكول تحقيق الاستقرار في إدلب.
وأشار المجلس إلى ضرورة التقدم في العملية السياسية، وتطبيق القرار رقم 2254، وإجراء انتخابات نزيهة تشارك فيها جميع فئات الشعب السوري داخل البلاد وخارجها ووفقاً لدستور جديد.
بايدن يمدد حالة الطوارئ الوطنية المتعلقة بالاوضاع في سورية
ودعم المجلس اللجنة الدولية للتحقيق خلال عملها في سورية، مطالباً بتقديم الدعم لهذه اللجنة لضمان تقديم المجرمين في سورية للعدالة الدولية، وأَسِف القرار عن عدم وصول الإمدادات من لقاحات كورونا للمناطق في شمال شرقي وغربي سورية.
ورفض المجلس الغارات الجوية الأخيرة التي شنتها طائرات نظام الأسد في الشمال الغربي من سورية، التي تسببت بقتل المدنيين والأطفال، مشدداً وقوف العمل العسكري في إدلب والمناطق المجاورة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
كما استنكر الحصار في كل من ريف دمشق ودرعا والقنيطرة الذي ارنقى لجرائم الحرب والعقاب الجماعي، مديناً استهداف المشافي والمرافق الطبية في كل من “مستشفى كهف الأتارب والشفاء، واستمرار نظام الأسد في اعتقال السوريين.
ورحب القرار بتوصية اللجنة الدولية للتحقيق، بإنشاء آلية مستقلة مفوضة دولياً، لتوحيد المطالبات المتعلقة بالمفقودين قسرياً، والعبث بالمقابر الجماعية في سورية التي تحتوي على ادلّة جنائية للمحاكمات.
وتشهد مدينة إدلب غارات يومية تشنها الطائرات الحربية الروسية ضد المناطق المدنية بحجة مكافحة الإرهاب.