مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” توضح حقيقة المساعدات المالية من “الأونروا”

نفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” الأخبار التي جرى تداولها مؤخرًا حول زيادة حجم المساعدات المالية المقدمة من وكالة الأونروا للاجئين الفلسطينيين.

وأكدت المجموعة أن الأخبار التي انتشرت خلال الأسبوع الماضي، والتي تحدثت عن زيادة مبلغ المساعدة ليصبح مليون و200 ألف ليرة سورية بدلاً من 550 ألف ليرة للعائلات العادية، ومليون و450 ألف ليرة بدلاً من 750 ألف ليرة للعائلات الأكثر عوزاً، هي معلومات غير دقيقة.

وأوضحت المجموعة أن حصة الفرد الواحد من المساعدات تبلغ 11 دولارًا أميركيًا شهريًا، والتي تعادل 550 ألف ليرة سورية وفقًا لسعر صرف “البنك المركزي السوري” الحالي.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

ومع ذلك، توقعت المجموعة أن هناك احتمالية لزيادة المبلغ في حال قام “المركزي السوري” برفع سعر الصرف للمنظمات الدولية، وهو ما قد يرفع المبلغ المخصص للفرد الواحد إلى 800 ألف ليرة سورية للعائلات العادية.

تأتي هذه الإشاعات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد حيث يعاني الأهالي من تحديات معيشية جمة بسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.

اقرأ أيضاً: أمراض مزمنة وسوء تغذية سبب 75% من الوفيات في سورية

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حاليًا نحو 438 ألفًا، بحسب تقديرات الأونروا، يعيش أكثر من 91 في المئة منهم تحت خط الفقر، ولا تزال نسبة 40 في المئة منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.

ومطلع نيسان الماضي، ارتفع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد إلى نحو 12.5 مليون ليرة سورية، في وقت لا يتجاوز فيه الحد الأدنى للأجور 278 ألفًا و910 ليرات، أي أقل من 20 دولارًا.

الأزمات الإنسانيةالأزمات الغذائيةالأزمة الاقتصاديةالأمراض المزمنةالأمم المتحدةالإشاعاتالبنك المركزي السوريالتضخمالحد الأدنى للأجورالحماية الاجتماعيةالدعم الإنسانيالدولار الأميركيالظروف المعيشيةالعائلات الفلسطينيةالفقراللاجئون الفلسطينيوناللاجئون في سورياالمساعدات الدوليةالمساعدات الماليةالنزوح المطوّلتقرير اقتصاديتكاليف المعيشةسعر الصرفسوء التغذيةسوريامجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريامعدل الفقرمناطق سيطرة نظام الأسدوكالة الأونروا