أصدرت محكمة التمييز الكويتية، حكمًا بالسجن على الداعية الكويتي (شافي العجمي) الأستاذ في كلية الشريعة الإسلامية، لأنه كان أحد مناصري الثورة السورية في الكويت، بالإضافة إلى غرامة تصل إلى 2.5 مليون دولار، تبريرًا لضغوط مارستها عليهم أمريكا.
وبحسب وسائل الإعلام الكويتية، فإن المحكمة قامت بالحكم على الداعية “العجمي” لمدة 7 سنوات، إضافة إلى غرامة كبيرة بحقه تقدر بـ 700 ألف دينار الذي تساوي 2.310 مليون دولار، وذلك عقب اتهامات أحاطت الداعية بدعمه “الإرهاب” في سورية، من خلال تحويل أموال لهم، حدّ تعبيرهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
فيما كانت محكمة الجنايات قد قضت في تشرين الأول، من العام 2020، براءةً للدعاية شافي وشقيقه من تهمة باطلة كانت تنص على تمويلهم جماعات إرهابية، وغسيل أموال، إلا أن محكمة التمييز اصدرت حكمًا مغايرًا، الأمر الذي عده مراقبون يسبب ضغوطًا أمريكية.
وقد وضعت وزارة الخزانة الأمريكية اسم الداعية “شافي العجمي” على لائحة العقوبات ممتهمةً إياه بتمويل “جبهة النصرة”، وذلك في آب من العام 2014.
الخارجية المصرية أثناء لقاء بيدرسون: ندعم مساعي التسوية في سورية
وأشار مصادر إعلامية كويتية، أن السلطات الكويتية ألقت القبض على الداعية وشقيقه بداية العام الماضي، موجهةً النيابة العامة لهم تهمة جمع تبرعات بأسلوب غير مشروع، وخصوصًا لأنها تهدف لتمويل “جماعات متطرفة في سورية” بمبلغ وقدره نصف مليون دينار.
إلا أن اعتقال الداعية ذلك الوقت، أثار سخطًا شديدًا بين الناس، حيث عّبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تضامنهم مع الشيخ، الذي وقف مع الثورة السورية، والذي دعمها، ما دفع السلطات للإفراج عنه.
يذكر أن الداعية “شافي العجمي” دعم الثورة السورية، وذهب بنفسه مرافقًا لأبنائه للقتال ضد نظام بشار الأسد.