كشف مدرب منتخب سوريا لكرة السلة للرجال، هيثم جميل، عن تحضيرات الفريق للمواجهتين الحاسمتين في النافذة الثالثة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2025، المقرر إقامتها في السعودية، مشيراً إلى التحديات التي يواجهها الفريق بعد فترة توقف طويلة.
تحضيرات مكثفة رغم الصعوبات
وفي تصريحات نشرها الاتحاد السوري لكرة السلة عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أشار جميل إلى أن “ابتعاد اللاعبين عن أجواء المباريات بسبب الظروف الأخيرة يشكل تحدياً كبيراً”، لكنه أكد أن الطموح والرغبة القوية لدى اللاعبين تعزز آمال الفريق في تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وأوضح المدرب أن المرحلة المقبلة ستشهد قرارات فنية حاسمة، بما في ذلك تقييم إمكانيات اللاعبين واختيار الأنسب لكل مركز، قائلاً: “هناك ضغط كبير في هذه المرحلة، لكننا نعمل على تحقيق أفضل إعداد ممكن للفريق عبر مباريات ودية وتقييم الجاهزية الفنية والبدنية”.
وأضاف جميل أن الأجواء داخل الفريق إيجابية، مع رؤية فنية واضحة يتم العمل على تنفيذها لتحقيق أفضل النتائج خلال التصفيات.
تراجع اللياقة البدنية
بدوره، أشار المدرب المساعد عبود شكور إلى أن الفريق يعاني من تراجع واضح في اللياقة البدنية بسبب الانقطاع الطويل عن التمارين، مؤكداً أن الكادر الفني يعمل بجد لتحسين الجوانب البدنية والفنية.
اقرأ أيضاً: “قسد” ترتكب جرائم حرب في حلب
وقال شكور: “التراجع في اللياقة كان مفاجئاً، لكننا نعمل على إعداد اللاعبين بأقصى طاقة ممكنة، خاصة أن منتخبي الإمارات والبحرين يتميزان بالسرعة، ما يتطلب منا جهداً إضافياً لرفع الجاهزية”.
وأكد أن الهدف الحالي هو الوصول إلى نسبة جاهزية لا تقل عن 70% قبل المباراتين الحاسمتين، معتبراً أن “كل شيء يُحسم على أرض الملعب”.
التعاون بين الكادر الفني
في السياق ذاته، أشار مساعد المدرب أشرف دركزلي إلى التعاون المثمر بين أفراد الكادر الفني، مؤكداً أن التحضيرات تسير وفق خطة متكاملة. وأضاف: “الفريق لا يزال في مرحلة التحضير، وسنخوض مباريات ودية لتقييم الجاهزية قبل انطلاق التصفيات”.
مباريات حاسمة أمام الإمارات والبحرين
يواجه المنتخب السوري في فبراير/شباط المقبل منتخبي الإمارات والبحرين في مواجهتين حاسمتين ضمن النافذة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2025.
ورغم أن المباراتين كان من المقرر إقامتهما على الأراضي السورية، إلا أن الظروف الراهنة قد تؤدي إلى نقلهما لدولة أخرى، في انتظار قرار رسمي بشأن مكان الاستضافة.
تتطلب التصفيات مستوى عالياً من الجاهزية، حيث يسعى منتخب سوريا إلى تحقيق نتائج إيجابية تضمن له مكاناً في البطولة القارية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الفريق.