قالت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الثلاثاء: “إن خمسين صحفيًا قُتِلوا خلال العام الحالي 2020، وأغلبهم في دول لا تشهد حروبًا أي في دول تُعدُّ آمنة ومستقرة الأحوال.”
وذكرت لجنة حماية الصحفيين أن عدد الصحفيين السجناء على مستوى العالم ارتفع إلى مستوى قياسي خلال العام الحالي.
وبحسب المنظمة التي نشرت تقريرها السنوي اليوم الثلاثاء، فإن القتلى من الصحفيين كل 7 من 10 في دول تنعم بالسلام وليس في بلدان تشهد حروبًا.
وأشارت (مراسلون بلا حدود) إلى أن عدد القتلى من الصحفيين مستقر، مقارنة بمقتل 53 صحفيًا خلال العام الماضي 2019.
كما نوَّه تقرير المنظمة إلى أن نسبة القتلى من الصحفيين في مناطق النزاع والحروب في انخفاض، حيث بلغت النسبة في عام 2016 (58 بالمئة)، إلى (32 بالمئة) هذا العام، وذلك في بلدان مثل سورية واليمن التي تشهد حروبًا، أو في البلدان التي تعاني من نزاعات منخفضة ومتوسطة الحدة مثل العراق وافغانستان.
وجاء في التقرير أن هناك أكثر من 274 صحفيًا ما يزالون وراء القضبان، وهو أكبر رقم تسجله اللجنة منذ أن بدأت في جمع البيانات في أوائل التسعينيات، وبلغ عدد الصحفيين المسجونين العام الماضي 250 صحفيًا.