قال مركز جسور للدراسات إن أمام المعارضة فرصة مهمة لتحويل مدينة إدلب إلى منطقة آمنة مستدامة.
وأضاف أن تحويل الفصائل للمنطقة إلى آمنة يحتاج إلى مزيد من التنسيق فيما بينها عسكرياً وسياسياً وكذلك مع تركيا.
وأكد أن مستقبل إدلب أصبح مرهونا بالدرجة الأولى بحفاظ روسيا وتركيا على نظام وقف إطلاق النار.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونوه المركز في تقريره إلى أن هامش استقلال القرار لدى فصائل المعارضة وحتى هيئة تحرير الشام تضاءل وباتت أكثر ارتباطا بالتفاهمات الدولية.
واعتبر أن مستقبل إدلب يرتبط بالتفاهمات الدولية أكثر من أي عوامل محلية أخرى.
اقرأ أيضاً: مجلس عسكري وحكومة مدنية.. ماذا يتوقع السوريون من خلالهما
كما أن سيطرة فصائل المعارضة على إدلب في 2015 كانت يمكن أن تؤدي لانهيار خطوط الدفاع الرئيسية بالساحل السوري معقل النظام.
ورأى أن فصائل المعارضة فشلت بالحفاظ على مواقعها العسكرية أو الاستفادة من الأهمية الحيوية للمحافظة بعد تفكك جيش الفتح نهاية 2015.
وأحيا السوريون يوم أمس ذكرى تحرير مدينة إدلب مركز محافظة إدلب من نظام الأسد، وذلك بعد توحد الفصائل الثورية تحت راية واحدة، تمخض عنها فيما بعد تحرير المحافظة بالكامل قبل التدخل الروسي في سورية.
وصادف االأحد الثامن والعشرين من آذار الذكرى السنوية السادسة على تحرير المدينة الخضراء (إدلب)، بعد معارك ضارية مع نظام الأسد ومليشياته، انتهت بتحرير المدينة ومحيطها بعد معارك استمرت لأيام.