قال مركز دراسات وأبحاث سوري: إنه من المتوقع استمرار القصف والتصعيد العسكري الروسي في إدلب التي تعتبر آخر معاقل فصائل المعارضة.
وبحسب تقرير نشره مركز جسور للدراسات فإن التصعيد العسكري الروسي هو عبارة عن رسائل التحذير والاستياء، بين الدول اللاعبة (تركيا، روسيا)، وذلك بهدف الضغط دون أي تغيير خلال الأشهر الأولى من العام الحالي.
وأكد التقرير أن التصعيد عاد للواجهة في منطقة شمال غرب سورية، تزامنا مع قرب انتهاء تفويض آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح أن الروس يسعون إلى استمرار وتسريع العمل بموجب بند التعافي المبكر والذي جاء ضمن بنود القرار الأممي، والذي من شأنه تقليص العقوبات الغربية المفروضة على نظام الأسد.
وتضغط روسيا على المجتمع الدولي لأجل قبول دخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس حصراً، بالرغم من التأكيدات الأممية على ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود وفق المركز.
البنتاغون الأمريكي يكشف عن ضربات نفذها ضد مواقع في سورية
وتشن روسيا حملة قصف مكثفة بالطائرات الحربية تستهدف محافظة إدلب، وتستهدف الطائرات الروسية البنى التحتية والمنشآت الحيوية في المحافظة.