مسؤولة أممية تطالب برفع العقوبات عن الأسد وألمانيا ترفض

تقدمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة ألينا دوهان، بطلب من أجل رفع العقوبات عن نظام الأسد التي تفرضها الدول الأوروبية.

ولم ترض وزارة الخارجية الألمانية عن المنهجية التي توصلت فيها السيدة دوهان إلى استنتاجاتها وفق بيان للوزارة.

اتحاد طلبة جامعة إدلب يطالب بالإضراب احتجاجاً على قبول خريجي نظام الأسد

وذكر البيان أن الحكومة الألمانية لا تعرف أي انطباعات وبمساعدة أي منهجية توصلت فيها المقررة الخاصة إلى استنتاجاتها بشأن تأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا.

وأشار إلى أن النظام يواصل شن حرب وحشية ضد شعبه، ويرتكب انتهاكات حقوق الإنسان باستمرار، ويمنع أي حل سياسي للصراع.

كما أن النظام وداعميه، مثل روسيا، يواصلون إلقاء اللوم على عقوبات الاتحاد الأوروبي بشأن المعاناة في البلاد.

أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك

وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي بالتحديد المذنبين بارتكاب جرائم خطيرة في سوريا، وفي نفس الوقت تنص العقوبات على استثناءات إنسانية واضحة وبعيدة المدى.

وأول أمس الخميس، دعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا، ألينا دوهان، إلى رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري.

ودعت دوهان الدول التي تفرض عقوبات على النظام السوري إلى رفعها فوراً محذرة من أنها تزيد وتطيل من أمد الدمار والمعاناة اللذين يواجههما الشعب السوري منذ العام 2011.

ألمانياألينا دوهانالاتحاد الأوربيالخارجية الألمانيةالمقررة الخاصة للأمم المتحدةالنظام السوريحقوق الإنسانسورياعقوبات الاتحاد الأوربي