مسؤول أممي: لا مستقبل للسوريين في بلادهم

قال رئيس لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، باولو بينيرو: إن التطبيع مع النظام السوري دون معايير واضحة وملموسة، لن يكسر الجمود في سوريا.

وأضاف بينيرو خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة 54، أن الجمود الحالي في سوريا لا يمكن التسامح معه، و”الشباب السوري يفر من البلاد بأعداد كبيرة”.

اقرأ أيضاً: الائتلاف يشكل لجنة مستقلة للتحقيق في انتخابات الرئاسة

وأردف أن “السوريين يرون ألا مستقبل لديهم في بلدهم”، مشددا في الوقت نفسه على أن سوريا ما تزال غير آمنة لعودة اللاجئين.

ورأى أن الجمود الحالي في سوريا لا يطاق، حيث لا تزال البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين”، داعيا الأطراف إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية”، وأضاف “لا يوجد فائزون نهائيون، ولا تزال البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين”.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وتابع: “قبل أن تغرق سوريا بشكل أعمق في تصاعد العنف والتدهور الاقتصادي، ندعو الجهات الفاعلة الرئيسية إلى وقف الهجمات على المدنيين والاستجابة لاحتياجاتهم الماسة”.

وطالب النظام السوري “بالاهتمام والاستجابة بشكل إيجابي لتطلعات وحقوق السوريين المشروعة”.

الحل السياسيالقرار 2254اللاجئين السوريينالنظام السوريباولو بينيرولجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريامجلس حقوق الإنسان