دعا مسؤول في البرلمان العراقي إلى إطلاق سراح مئات النساء العراقيات المسجونات في مدن سورية، بعد أن خطفهنَّ تنظيم (داعش) من العراق.
وكشف النائب ورئيس الجبهة التركمانية (أرشد الصالحي) عن معلومات قدمتها لجنة حقوق الإنسان النيابية العراقية إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان تحدد مصير التركمانيات.
وأضاف في بيان له : “بعد عدة مخاطبات رسمية بين اللجنة والمفوضية العليا تبين لجهاز المخابرات العراقي وجود 400 امرأة من التركمان محتجزات في سجون سورية.”
اقرأ أيضاً: حزب الله ينهب آبار حمص تحت أنظار نظام الأسد
وتابع الصالحي: ” أرسلنا خطابات لوزارة الخارجية التركية للبحث عن النساء المختطفات في مناطق سيطرتها والإسراع لاتخاذ الإجراءات اللازمة.”
وبحسب الوثائق المقدمة مؤخرًا، فإن النسوة محتجزات في مخيم الهول بالحسكة ومخيمات (أبو خشب، وأبو حمام) في دير الزور ومخيم (السد) في الرقة و(إكدة) في مدينة أعزاز.
وذكر في الوثيقة أن بعض النساء التركمانيات حاولن الهروب إلى تركيا عبر طرق التهريب، لكن القوات التركية ألقت القبض عليهنَّ وتم إيداعهنَّ في سجن على الشريط الحدودي في مدينة عفرين.
اقرأ أيضاً: قائد قسد “ذهنية نظام الأسد هي سبب التوترات في الحسكة”
ولم تذكر الوثائق أي تحركات للحكومة العراقية لمخاطبة جهات أخرى غير تركيا والبحث عن العراقيات المذكورات في مدن الحسكة والرقة ودير الزور، حيث تسيطر قوات قسد.
الجدير بالذكر أن تنظيم (داعش) متهم بتنفيذ تصفية عرقية في قضاء (تلعفر) العراقي عندما سيطر عليه بعام 2014، في حين تم اختطاف الكثير من النساء العراقيات من التركمان والإزيدين، ولم يعرف مصير المئات بحسب تقارير عراقية.