أكد رئيس لجنة تسيير أعمال سوق الهال في مدينة اللاذقية (معين الجهني) أن مادة البندورة ليست لعامة الشعب بل هي مادة تقتصر على الطبقة المخملية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وقال الجهني: إن تكاليف إنتاج الخضراوات مرتفعة جداً، فشريحة البلاستيك وكيس النايلون، والمازوت وأجور النقل مرتفعة جداً، وكل ذلك لإنتاج مادة بوقتها غير المحدد مثل البندورة الصيفية، ما يعني أن بيعها سيكون لمستهلك استثنائي قادر على شرائها وليس من عامة الشعب.
وأضاف في لقاء مع صحيفة الوطن الموالية أن الخضار في الوقت الحالي مثل الحج لمن استطاع إليها سبيلاً.
عبد الحكيم قطيفان ينتقد مسؤولي المعارضة: يزدادون وسامة وغنى
وتابع: بهذه الظروف أنتجنا المادة ووفّرنا على الدولة العملة الصعبة وتكلفة الاستيراد وتم إنتاجها بتكاليف مرتفعة، وهذا المزارع المنتج يريد أن يربح ويبيع بهامش ربح.
وأثار المسؤول سخرية واسعة عندما ختم حديثه بالقول: ليس من الضروري أن يشتريها المواطن العادي ويأكل بندورة بهذه الظروف إنما ينتظر لموسمها بالصيف ويشتريها إذ تباع بأسعار أقل من التكلفة عند توافرها خلال أشهر حزيران وتموز وآب من كل عام.