مساعدات ضخمة تصل مناطق الأسد مقارنة بعدد الأبنية المدمرة

وصلت إلى مناطق الأسد 122 طائرة مساعدات بعد الزلزال الذي أسفر عن انهيار 199 مبنى بالكامل في جميع المحافظات الواقعة تحت سيطرته مما يعني أن طائرة مساعدات واحدة وصلت لما يقارب مبنيين مدمرين وهي نسبة ضخمة  مقارنة بما وصل للشمال السوري. مما يؤكد أن معظم المساعدات تقع ضحية للسرقة والسطو من أجهزة الأمن والجيش والفاسدين في الدولة

وقال وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة الأسد  حسين مخلوف: إن الزلزال أسفر عن انهيار 199 مبنى بالكامل في المحافظات المنكوبة بمناطق سيطرة النظام.

وذلك خلال إحاطة أمام مجلس الشعب حيث أكد أن الأبنية المتصدعة فاقمت المشكلة وأدت إلى نزح أكثر من 298 ألفاً، معظمهم في حلب واللاذقية.

رسالة من تحت الركام

وأشار إلى فحص نحو 12 ألف مبنى في اللاذقية، بينها 336 بناء متضرراً بالكامل، بينما يحتاج 1697 مبنى إلى تدعيم، و5819 إلى صيانة بسيطة، في حين تم فحص 6430 بناء في حلب، بينها 198 مبنى متضرراً بالكامل، و1093 بحاجة إلى تدعيم.

وتابع مخلوف أن 122 طائرة إغاثية حطت في مطارات دمشق وحلب واللاذقية حتى يوم الأربعاء، معظمها من الإمارات والعراق وليبيا والجزائر، فضلاً عن قوافل برية من دول الجوار، خاصة العراق، تحتوي على محروقات ومواد إغاثية وصحية.

وختم بأن المساعدات تستلمها منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، وتحفظها لتكون جاهزة للاستخدام من اللجان الفرعية للإغاثة حسب خطة الاحتياج.

وكشفت صور ومقاطع مصورة عن استلام الميليشيات الإيرانية وقوات الفرقة الرابعة للمساعدات القادمة من الدول العربية والأوروبية، وعدم وصولها للمحتاجين وبيعها في الأسواق المحلية.

ورغم أن الكارثة في مناطق الشمال السوري أكبر إلا أن المساعدات وصلت إلى مناطق الأسد بشكل أكبر وأسرع.

طائرات مساعداتمساعدات سوريامطار حلبنظام الأسدوزير الإدارة المحلية حسين مخلوف