(مسد) مستعدة للحوار مع تركيا ونظام الأسد بشروط


أوضحت إلهام أحمد الرئيس التنفيذي لمجلس سورية الديمقراطية (مسد) عن أهداف زيارة وفد من (مسد) برئاستها إلى واشنطن، وما تم تداوله حول نظام الأسد وعلاقة تركيا بمسد مستقبلاً.

وبحسب تصريحات صحفية للأحمد:” طلبنا من المجتمع الدولي والولايات المتحدة لعب دور حقيقي لحل المعضلة الكردية وتطوير حوار بيننا وبين تركيا، التي تستمد جسارتها في هذا الملف من ضعف الموقف الدولي تجاه قضية 50 مليون كردي”بحسب زعمها.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

مشيرةً أن مسد والأحزاب الانفصالية مستعدة للحوار مع تركيا وحل الخلافات ، بشرط أن تعالج ملفات مرتبطة بالشعب الكردي وأراضٍ سورية دخلتها تركيا.

وأضافت خلال جلسة حوارية لمعهد الشرق الأوسط بواشنطن: “سمعنا من المسؤولين في البيت الأبيض تعهّدات بالاستمرار في الالتزام بالوجود في شمال وشرق سورية، وتقديم الدعم الاقتصادي للمنطقة”.

وعدت أن الوجود الأمريكي في سورية من شأنه إضفاء توازن إيجابي في المنطقة والملف السوري.

ونوهت أن الحوار مع سلطات دمشق عبر “التعاون الأمريكي والروسي يمكن أن يثمر عن نتائج ملموسة ويدفع النظام للقبول بإشراك أطراف سياسية أخرى. ” مشيرة للمركزية بالقانون 107 الذي تحدث الأسد إلى امكانية تطبيقه مؤخرًا.

الولايات المتحدة ترحب بالإعلان عن اجتماع اللجنة الدستورية

وتحاول الأحزاب الانفصالية في مناطق شرق شمال سورية التي تسيطر عليها ميلشيا (قسد) وغيرها، إيجاد مساحة للحوار مع تركيا ونظام الأسد تضمن عدم اجتثاثهم من مناطقهم في حال قررت أمريكا الانسحاب من سورية على غرار الانسحاب من أفغانستان.

 

إلهام أحمدالملف السوريالولايات المتحدة الأمريكيةتركياحوار قسد مع تركيامجلس سوريا الديموقراطيةملف أكراد سوريانظام الأسد