مسرحية خارج السرب…إقبال واسع على أول أعمال فرقة TEATRO SCENE

قدمت  فرقة TEATRO SCENE السورية، يوم الأحد 24 تموز الجاري  مسرحية خارج السرب وذلك في مسرح المركز الثقافي بروفيلو- مجيدي كوي شيشلي وسط إقبال واسع على مشاهدة المسرحية المقتبسة من مسرحية محمد الماغوط.

 

والمسرحية من بطولة غزوان البلح وعلا بوارشي والمعتصم الخالدي وهاندة لحام و تمثيل إيمان زين الدين، عمر عبد السلام، صلاح المصري، جميل عذاب، شام سلوم كما قام غزوان البلح أيضاً بمعالجة النص وإخراج المسرحية.

وتمثل المسرحية واقع كثير من الشبان السوريين في بلاد المهجر حيث تحكي المسرحية قصة مجموعة من الشبان السوريين الذين يمتلكون موهبة في التمثيل ويبحثون عن جهة تتبنى عملهم فيمرون بالعديد من المواقف والأحداث والعقبات التي تُقدم بطريقة كوميدية وتحمل رسائل إنسانية واقعية موجهة للسوريين وغيرهم.

المخرج والممثل غزوان البلح قال لصحيفة حبر: إن العمل على تأسيس الفرقة بدأ منذ أكثر من عام ونصف من خلال التواصل مع عدد من الأصدقاء المهتمين بالعمل المسرحي.

وأضاف أن ما يميز الفرقة هو عدم تبعيتها لأحد أو لجهة وهي أول فرقة سورية من نوعها في تركيا والفرقة تقدم ما تراه مناسباً دون إملاء من أحد.

ورأى أن هذا ما كان السبب وراء الحضور الكبير الذي شهده العرض الأول للمسرحية في إسطنبول لأن الناس بانتظار من يتحدث باسمهم بطريقة فنية حقيقية.

أما بالنسبة للرابط بين الواقع المسرحية فالمسرحية مستمدة من الواقع السوري وتتناول قضية إهمال الشباب السوري بعد عام 2011 وما لحقها من إهمال للفن والمواهب.

كما تسلط الضوء على الجهات التي تتصدر المشهد السوري ولا تقوم بدورها من نواح عديدة لعل أهمها دعم الشباب السوريين الموهوبين.

 

ويرى البلح أنه رغم تطور وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات البث فإن المسرح مازال يمثل الطريقة الأبرز لتقديم رسائل ملموسة للجمهور لأنه وسيلة تواصل مباشر بين الفنان والمشاهد لذلك لا يجب تهميش المسرح نظراً لأهميته فهو عنصر أساسي لعكس ثقافة السوريين.

وقال الفنان المسرحي وأحد أبطال العمل المعتصم الخالدي: راودتنا الفكرة منذ فترة طويلة لكن وجود عدد من العقبات أخّر خطوتنا الأولى.

وأضاف: أنهم حاولوا القيام بإسقاط مسرحية خارج السرب لمحمد الماغوط على الواقع السوري بعد عام 2011.

وأشار إلى أنه أدى في العمل دور رئيس اللجنة الذي وصل إلى موصبه عبر الفوضى بالمؤسسات المعارضة وهو لا يملك أي معرفة بالفن، وهو إنسان متسلق مستفز يريد تمرير إيديولوجيا محددة فالشخصية مركبة من شخص لا يعرف ما يفعل كما يحمل نوايا خبيثة لتخريب فرقة الشباب.

وواجهت الفرقة صعوبات كثيرة أهمها عدم وجود داعم أو راع للعمل الفني المسرحي  الذي يقدمه السوريون في بلاد المهجر قبل أن يتبنى مركز حرمون العمل إضافة إلى صعوبات اللجوء وعدم توفير الوقت للقيام بالبروفات والتجهيز للمسرحية وذلك بسبب ساعات العمل الطويلة في تركيا.

 

سورياغزوان البلحمحمد الماغوطمركز حرمونمسرحية خارج السربمسرحية سوريةمعتصم الخالدي