اشتكى أطباء مستشفيات دمشق التابعة لحكومة الأسد من اكتظاظ مصابي كورونا، وسرعة الانتشار الكبيرة خلال هذه الموجة، حيث إنها أكبر من سابقاتها.
ونقلت مصادر عن طبيبة في مشفى المواساة : ” تأتينا حالات كثيرة يوميًا بحاجة جهاز تنفس، وأخرى بحاجة عناية مشددة، وثمة حالات أخرى لا نستطيع أن نفعل لها شيئًا فتموت أمامنا.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
بدوره عدَّ مدير المشفى (عصام الأمين) أن “الأرقام الرسمية تعكس نتائج فحوصات (بي سي آر) التي تجري في المشافي فقط، لكن هناك عشرات الحالات المتوسطة والخفيفة التي تتلقى العلاج الذاتي في المنازل، لأنه ليس بوسعهم استقبال المرضى لعدم توفر عينات كبيرة من اختبارات الفحص.”
وأكد الأطباء أن أسرّة العناية المشددة مليئة تمامًا ولاتخلو أبدًا، وهناك دائمًا من يسجلون أسماءهم في قوائم الانتظار، بعد تسجيل تسارع في وتيرة تفشي الفيروس التي أدت لارتفاع أعداد المصابين.
اقرأ أيضاً: صرخات مخنوقة في مخيمات الشمال.. فهل من مصغٍ
وناشد السكان المحليون الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لضبط ارتفاع الإصابات، كفرض الحجر وإغلاق المدارس، أو توفير التيار الكهربائي حتى يتمكن المصابون من استخدام أجهزة الرذاذ في منازلهم.
وسجلت وزارة الصحة 125 إصابة اليوم، و14 وفاة ليرتفع عدد موتى الفيروس إلى 1288.
وفي مناطق الشمال السوري ، سجل مخبر الترصد الوبائي 9 حالات غير عرضية موزعة في 6 مخيمات سكنية أغلبها في منطقة عفرين، وعدم وجود أي إصابة جديدة في المخيمات أو الكوادر الطبية، ولاوفيات خلال 24 ساعة.
أما مناطق الادارة الذاتي قسد فسجلت اليوم 4 وفيات و 73 إصابة ليرتفع الرقم إلى 10404 حالات
ومنذ بدء الجائحة، سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة أكثر من 19 ألف إصابة.