تسبب البرد الشديد بحالات وفاة وقطع للطرق في منطقة مورى في باكستان أمس السبت.
وتجمد ما لا يقل عن 22 شخصاً بينهم تسعة أطفال حتى الموت في سيارات تقطعت بها السبل بسبب الثلوج.
وكانت الحكومة قد حذرت السائحين من زيارة منطقة مورى وسط تساقط الثلوج بغزارة في الشهر الماضي.
تركيا تغير اسمها بشكل رسمي بخطوة من أردوغان
وقال رئيس وزراء البنجاب الباكستاني: إن أكثر من ألف سيارة علقت في محطة التل، وقد تم حشد فرق الإنقاذ المطلوبة لتقديم مساعدات للسياح الذين تقطعت بهم السبل .
وذكرت وكالة أنباء “اسوشيتد برس” أن ثمانية من القتلى هم من أسرة زميله ضابط شرطة إسلام أباد “نافيد إقبال” الذي توفى أيضاً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال وزير الداخلية الشيخ راشد أحمد: إن هذه هي المرة الأولى التي يتجمع فيها هذا العدد الكبير من السياح في موري.
وأقر الوزير بأن حكومته فشلت في تمهيد الطريق بالرغم من عملها لأكثر من 12 ساعة، وقال انه تم توزيع الاغذية والبطانيات على السائحين العالقين.