يستمر مسلسل الفلتان الأمني في ريف حلب الشمالي لا سيما في مدينة عفرين التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري.
وفي واقعة جديدة أقدم مسلحون على الاعتداء على كادر مشفى المحبة في مدينة عفرين بريف حلب اليوم الجمعة.
وقالت المصادر إن الاعتداء جاء على خلفية مشادة كلامية جرت بين الطرفين، بعد إسعاف طفلة بحالة حرجة للمشفى.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال موقع شام إن المعتدين يتبعون لإحدى مكونات الجيش الوطني وقد قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي ضمن مشفى المحبة “أطفال ونسائية” في مدينة عفرين.
وجاء ذلك بعد طلب كادر الإسعاف من رجال أسعفوا طفلة بالخروج وفقاً لتعليمات إدارة المشفى.
وفي التفاصيل وصل عدة رجال وسيدة للمشفى برفقة طفلة بحالة إسعافية حرجة ثم بادر كادر الإسعاف لمعاينة الطفلة، في وقت طلب حراس المشفى من الرجال الخروج وفقاً للتعليمات المنصوص عليها ضمن المشفى.
اقرأ أيضاً: كذب وافتراء..جامعة النهضة ترد على قرار الحكومة المؤقتة
وقام الرجال بالخروج واستدعاء كتيبة مسلحة دخلت المشفى وأطلقت النار واعتدت على أحد الكوادر بالضرب بأخمص البندقية.
من جانبها أعلنت إدارة مشفى المحبة، تعليق عملها في المشفى للحالات الباردة، على أن يقتصر على الحالات الإسعافية.
وبحسب موقع شام فإن قيادة الفصيل الذي يتبع له العناصر والشرطة العسكرية، وعدت بحل الإشكال الحاصل.
اشتباكات مسلحة في عفرين
وكانت مدينة عفرين قد شهدت اشتباكات مسلحة بين فصيل الجبهة الشامية وجيش الإسلام.
ووُقِّع يوم أمس الخميس في مدينة عفرين شمال حلب اتفاق صلح بين فصيلي الجبهة الشامية، وجيش الإسلام.
وذلك على خلفية خلاف بينهم قبل عدة أيام أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بينهم.
وبحسب مصادر محلية، فإنه جرى اتفاق صلح بين الطرفين بحضور لجنة رد الحقوق في مدينة عفرين، وبحضور عدد من الوجهاء وطلاب العلم، وذلك في مقر لجنة رد الحقوق في المدينة.