مصادر إعلامية تتحدث عن “إلغاء” معركة حلب وإدلب ضد مواقع الأسد

كشف مصادر إعلامية أن المعركة التي كانت محتملة ضد مواقع قوات نظام الأسد في إدلب وحلب قد تم إلغاؤها أو تأجيلها إلى أجل غير مسمى. ورغم المحاولات المتكررة للتواصل مع غرفة العمليات العسكرية “الفتح المبين”، التي تديرها هيئة تحرير الشام وتضم فصائل أخرى مثل الجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة وفصيل أنصار التوحيد الجهادي، لم يتلق الموقع أي رد منذ ثلاثة أيام.

اقرأ أيضاً: مظلوم عبدي يدعو للحوار مع الأطراف الوطنية في إدلب

وفي سياق متصل، تواصل موقع “تلفزيون سوريا” مع ثلاثة مصادر مطلعة؛ اثنان منهم في الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام، والثالث في الجبهة الوطنية للتحرير.

وأكدت هذه المصادر أنه “لا توجد معركة مرتقبة ضد مواقع قوات النظام في المدى المنظور.” كما أضافت أن هيئة تحرير الشام تلقت وعوداً من دول غربية بتقديم الدعم في حال مهاجمة مواقع النظام أو القواعد الروسية، خاصة في ظل التطورات الإقليمية الراهنة في الشرق الأوسط.

ورغم أن هيئة تحرير الشام رفعت مقترحاً بهذا الشأن إلى الجانب التركي، إلا أن تركيا لم تقدم أي رد رسمي سواء بالرفض أو القبول.

كما أوضحت المصادر أن تركيا أكدت للهيئة أنها لن تقدم أي دعم عسكري أو لوجستي، وأن دورها سيقتصر على الجانب الإنساني المتمثل في استقبال الجرحى في مستشفياتها.

كما نقل أحد المصادر أن تركيا عاودت التواصل مع هيئة تحرير الشام وطلبت منها تأجيل أي خطط للهجوم في الوقت الراهن، لكن هذا الطلب لم تؤكده بقية المصادر.

التطورات المتسارعة في المنطقة تضع الفصائل المسلحة أمام تحديات كبيرة، وسط ضغوط دولية ومحلية للتهدئة في الشمال السوري.

إلغاء معركة إدلبتحرير الشامسوريامواقع الأسد