كشفت مصادر في المعارضة السورية عن وجود رغبة تركية بتعجيل موعد الانتخابات لتحديد رئيس جديد لـ”الائتلاف الوطني السوري” في أقرب وقت.
وأكدت المصادر أن مساعي أنقرة لحسم ملف رئاسة الائتلاف، مرتبطة برغبة حضور الرئيس الجديد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما فهمه البعض تفضيلاً لمرشح بعينه، لكن أنقرة لا تريد تسمية مرشح بالاسم.
اقرأ أيضاً: اتفاق بين عشائر دير الزور و”قسد” ما بنوده؟
وأضافت أن كلاً من رئيس اللجنة الدستورية هادي البحرة والأمين العام للائتلاف هيثم رحمة، يحظى بدعم كتل لها ثقل، لافتة إلى أن الفوز برئاسة الائتلاف يتطلب الدخول بحسابات مختلفة.
وتابعت أن اختيار البحرة يبنع من التوقعات المنخفضة لتطور المسار السياسي، في حين يريد رحمة الترشح حتى لو عاكس رغبة أنقرة، كي لا يظهر بمظهر الضعيف.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
من جهته، يرغب رئيس الائتلاف الحالي سالم المسلط بالتمديد لسنة ثالثة، إلا أن هذه الرغبة لم تجد صدى لها داخل الائتلاف ورجحت المصادر أن رغبة أنقرة بعقد الانتخابات في 12 أيلول الحالي، تعني عملياً الاستمرار في نهج التفويض وذلك وفقاً لمصادر موقع تلفزيون سوريا.