كشف المشردين زيف ادعاءات نظام الأسد في تحسن الأوضاع المعيشية واستعداده لإعادة اللاجئين في مناطق سيطرته.
حيث تداولوا منشوراً على فيس بوك ليلة أمس يطالب بتأمين أماكن لإيواء العائلات المشردة التي تفترش الشوارع بالرغم من موجة البرد.
ووجه ناشطون مطالب إلى وزارة أوقاف نظام الأسد بالعمل على مد يد العون إلى الأطفال والعائلات المشردة التي اتخذت من الشوارع مسكناً.
كما طالبوا الجوامع والكنائس بفتح أبوابها خارج أوقات العبادات ومنح المشردين الدفء خاصة مع اقتراب موجة قطبية باردة نهاية هذ الأسبوع.
من جانبها قالت وزارة الشؤون الاجتماعية التابعة لحكومة الأسد أنها عالجت المشكلة وتواصلت مع ذوي أحد المشردين.
اقرأ أيضاً: سائقون يشتكون من مشروع تنظيم النقل في إدلب والمديرية تجيب
إلى اين سيعود اللاجئين:
المنشور المتداول عرى تماماً حكومة الأسد التي طبلت وزمرت في مؤتمر لإعادة اللاجئين في العاصمة السورية دمشق لمدة يومين في شهر تشرين الثاني.
وبعد مضي شهرين ونصف على المؤتمر لا يزال المئات من السوريين يفترشون الشوارع ويعملون في التسول في ظل أسوء أزمة اقتصادية تعيشها سوريا.
اقرأ أيضاً: روسيا تستغل شباب السويداء وتواصل تجنيدهم للقتال في ليبيا
العائلات المشردة مقصودة:
على الرغم من سيطرة نظام الأسد على العدد الأكبر من المحافظات السورية وتفرده بإدارتها إلا ان ظاهرة انتشار المشردين ونومهم في الحدائق والساحات لم تنته.
وفي هذا الأمر يرى ناشطون أن نظام الأسد يتعمد عدم مساعدتهم لتخفيف النفقات على خزينة حكومته ، وأيضاً يستفيد من جمع المعلومات.
حيث لا يزال جهاز المخابرات يعتمد على العشرات من المتسولين في ضبط الشارع الموالي عبر شبكات من المخبرين المرتبطين بهم.