مظاهرات في ريفي حلب وإدلب ضد سياسة تحـــ.رير الــ.شام

شهدت مناطق متفرقة من الشمال السوري خروج المئات من المدنيين في مظاهرات شعبية اليوم الجمعة  ضد سياسة هيــ.ئة تحــ.رير الــ.شام.

وطالبت المظاهرات بالإفراج عن المعتقلين من أبناء الحراك الثوري، المعتقلين في سجون الهيئة منذ سنوات، دون معرفة مصيرهم.

وشهد الشمال السوري تظاهرات مركزية في مدن ( إدلب – بنش) بريف إدلب، وفي الأتارب بريف حلب الغربي، طالبت قيادة الهيئة بالإفراج عن المعتقلين المغيبين في السجون.

كما خرجت مظاهرة كبيرة في مدينة مارع شرق حلب مساندة لمظاهرات إدلب والسويداء.

ورفع المحتجون لافتات تطالب بإسقاط الجــ.ولاني، والدعوة لتشكيل قيادة حقيقية للفصائل في المنطقة، بعيداً عن هيمنة الهيئة وقياداتها، وممارستها شتى أنواع الاعتقال والتعذيب في السجون، علاوة عن إخفاء مصير المعتقلين منهم مضى على اعتقالهم أكثر من سبع سنوات.

تابعونا على صفحتنا الجديدة في فيسبوك من خلال الرابط هنـــــــــــــــــــــــا

ووثّق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء خروج مظاهرات في مدينة إدلب تطالب بإنهاء حكم هيئة تحــ.رير الشام على المدينة.

وذكرت مصادر أن العشرات من أهالي مدينة إدلب، استجابوا لدعوات أطلقها ناشطون، للتظاهر وسط المدينة، حيث تجمّعوا عند دوار السنتر، وتجوّلوا في شوارع وسط المدينة وهم يطلقون الهتافات.

ورفع المتظاهرون علم الثورة السورية مؤكدين التزامهم بالمبادئ الثورية ومنادين بعدد من المطالب أبرزها عدم القبول بهيــ.ئة تحــ.رير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني.

اقرأ أيضاً: 6 نقاط لتربية طفلك على قيمة العطاء

وطالب المتظاهرون بإخراج المعتقلين والمغيبين في سجون هيئة تحــ.رير الــ.شام منذ سنوات بالإضافة إلى مطالبتهم بالعيش بكرامة وظروف معيشية أفضل.

وتوعد المتظاهرون باستمرار الاحتجاجات حتى تنفيذ المطالب، مستنكرين سياسة تحــ.رير الشام التي وصفوها بأنها أشبه بنظام الأسد وأفرعه الأمنية.

ويوم الأحد تجمع المئات من المحتجين في منطقة دوار سرمدا بريف إدلب الشمالي في تظاهرة احتجاجية تطالب بإخراج المعتقلين من سجون الهيئة.

ويوم السبت 24 شباط، انتشلت عناصر من “جيش الأحرار”، جثة الشاب “أبو عبيدة الحكيم” أحد عناصر الفصيل، والذي قضى تحت التعذيب في سجون “هيئة تحرير الشام”، من إحدى المقابر في منطقة الشيخ بحر غربي إدلب، بعد إقرار الهيئة بمكان دفن الجثة، في وقت لايزال مصير الآلاف من المعتقلين في سجونها منذ سنوات مغيباً دون معرفة مصيرهم.

وفي مشهد مهيب، ووسط هتافات ضد قيادة “هيــ.ئة تحرير الشــ.ام”، تم انتشال جثة الشاب المتحللة من المقبرة، إذ تبين أن الهيئة قامت بتجهيز قبر وشاهدة باسم الشاب وتاريخ وفاته بوقت حديث أي بعد فضح مصيره وتكشف جريمتها بحقه.

إدلبالأـاربالنظام السوريانتهاكات الهيئةتحرير الشامسجون الهيئةسوريامظاهرات تجرير الشاممقابر جماعيةهيئة تحرير الشام