تظاهر مهجرون من مدينة “تل رفعت” وعدد من القرى المجاورة في ريف حلب الشمالي، اليوم الجمعة، مطالبين الجيش الوطني السوري والجيش التركي، بشن عملٍ عسكري جديد ضدّ ميليشيا قسد، ليستطيع المهجرون العودة لمنازلهم.
ورتب الأهالي مظاهرةً، في بلدة “سجو” على مقربة من معبر باب السلامة في ريف حلب الشمالي، مؤكدين في هتافاتهم، زوال الميليشيات الانفصالية الكردية “قسد” من مناطقهم.
العميد أحمد رحال يكشف عن مقترح روسي يتعلق بتشكيل من المعارضة والنظام
وأبدى المتظاهرون أملهم للعودة إلى منازلهم بعد 5 سنوات من الهجرة على يد ميليشيا قسد وروسيا وإيران.
حيث جاءت هذه المظاهرة، عقب التصريحات التركية لتكون داعمةً للجيش التركي والجيش الوطني السوري، بشن عملية عسكرية واسعة تسترد كافة الأراضي المحتلة.
وقال مدير مركز “دراسة تركيا الجديدة يوري مواشيف” في مقال له: إن العملية العسكرية التي لوّح بها مسؤولون أتراك في شمال شرق سورية، يمكن أن تبدأ بالمعنى الحرفي للكلمة في أي لحظة، مضيفاً أن هذا هو ملخص المنشورات التي نشرتها الطائرات التركية المسيرة فوق مدينة تل رفعت في 18 من الشهر الجاري، التي تسيطر عليها ميليشيا قسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار إلى أنه من وسط التحليلات حول ما يجري، يمكننا افتراض ما يلي: لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن سورية في القمة الأخيرة بين الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، في سوتشي.
يذكر أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اعتزم أن بلاده سوف تقوم باللازم في المكان والزمان المناسبيين لوقف الهجمات الإرهابية شمالي سورية، حيث جاء ذلك التصريح عقب ما شهدته مناطق شمال وشمال شرق سورية من تجاوزات في القصف من قبل ميليشيا قسد.