دعت الأمم المتحدة بشكل صريح ومفاجئ إلى دعم نظام الأسد وتخفيف العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة عليه وذلك عبر تقرير نشرته على موقعها الرسمي.
و ادعت (خبيرة حقوق إنسان) ألينا دوهان التي تنحدر من “روسيا البيضاء” أن العقوبات تمنع إعادة بناء البنية التحتية المدنية السورية التي دمرها النزاع دون أن تأتي على ذكر البراميل المتفجرة وتحويل سوريا لساحة تجارب للأسلحة الروسية.
وأضافت الخبيرة أن العقوبات بما فيها قانون قيصر قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في سوريا، خاصة في سياق جائحة COVID-19.
وتابعت القول : أعلنت العقوبات الأولى بموجب قانون قيصر في حزيران / يونيو 2020 ، قالت الولايات المتحدة إنها لا تنوي إلحاق الأذى بالسكان السوريين. ومع ذلك ، فإن تطبيق القانون قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة ، مما يحرم الشعب السوري من فرصة إعادة بناء بنيته التحتية الأساسية”.
وختمت: إن ما يثير قلقي بشكل خاص هو الطريقة التي يتعامل بها قانون قيصر مع حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الشعب السوري في السكن والصحة ومستوى معيشي لائق والتنمية. يجب على الحكومة الأمريكية ألا تضع عقبات في طريق إعادة بناء المستشفيات لأن نقص الرعاية الطبية يهدد حق جميع السكان في الحياة.
ويأتي كلام الخبيرة رغم تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من مرة أن قانون قيصر لن يشمل القطاع الصحي والمعيشي للسوريين.