لقي شاب سوري لاجئ في تركيا حتفه مساء أمس الإثنين إثر هجوم عنصري من قبل شبان أتراك في مدينة إسطنبول.
وقال ناشطون: إن الشاب السوري “نايف محمد مصطفى النايف” لقي حتفه، إثر تلقيه عدة طعنات بسكين حادة من قبل شبان أتراك في إسطنبول.
مواد سامة في الزيوت التي يبيعها نظام الأسد
وأشار الناشطون إلى أن شباناً هاجموا مساء أمس الإثنين مكان سكن الشاب نايف، حيث يقيم مع عدد من رفاقه في إسطنبول.
وعند مهاجمة الشبان الأتراك للمنزل الذي يقيم فيه الشاب السوري المغدور قاموا بطعنه بسكين حادة عدة طعنات في صدره ليردوه قتيلاً.
وينحدر النايف من بلدة كفر عميم بمنطقة سراقب بريف إدلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ويقيم الشاب في تركيا بهدف العمل وإعالة عائلته.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ويوم أمس اعتدى مجموعة من الشبان الأتراك على أملاك لاجئين سوريين، في إسطنبول، حيث هاجم الشبان أحد المولات التي تحوي عدة محال للاجئين سوريين في منطقة أسنيورت بإسطنبول.
وتعرض اللاجئون السوريون لأكثر من حادثة عنصرية في تركيا، سببها التحريض الذي تطلقه المعارضة التركية ضد وجود السوريين في تركيا