لقي الشاب طه سيلو، العامل الإنساني في مدينة إدلب، مصرعه متأثراً بجروح خطيرة إثر تعرضه لرصاص عشوائي أُطلق خلال احتفالات بموت مزعوم لماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد، قبل يومين.
وأفاد شهود عيان بأن المحتفلين أطلقوا الرصاص في الهواء من أسلحة رشاشة، مما أدى إلى إصابة سيلو بجروح بليغة، نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة.
اقرأ أيضاً: مظلوم عبدي يدعو للحوار مع الأطراف الوطنية في إدلب
وفي منشور على فيسبوك، عبّر قتيبة سيد عيسى، أحد مؤسسي منظمة “بنفسج” الإنسانية، عن حزنه لفقدان سيلو قائلاً: “أطلقوا الرصاص والـ 23 فرحاً بالموت المزعوم لماهر الأسد، ففقدنا طه سيلو عاملاً إنسانياً وشاباً نبيلاً ليس له مثيل، وبقي المجرم ماهر طليقاً يضحك من جهلنا وغبائنا”. وأضاف: “الناس الراقية تفرح بتوزيع الحلويات وإطلاق الألعاب النارية، وما أكثر طرق التعبير عن الفرح.”
يُذكر أن ظاهرة إطلاق الرصاص في الهواء تتكرر في شمالي سوريا خلال الأفراح والمناسبات، حيث يستخدم البعض الأسلحة النارية كوسيلة للتعبير عن الفرح، رغم خطورتها الكبيرة على حياة الناس.