مقرب من الأسد يستغرب عدم استثمار النظام لثروات غنية من محافظتين سوريتين


استغرب أحد أقارب رأس النظام في سورية (بشار الأسد) من عدم استغلال النظام وجود ثروة كبيرة بمحافظتين سوريتين، واستثمارها لإنعاش اقتصاده.

وذكر( سمير الأسد) ابن عم رأس النظام بأن ثروة غنية توجد في ريف درعا وريف حلب الجنوبي، لم تُستَثمر بعد، يمكن من خلال الاهتمام بها لإنهاء أزمة الكهرباء التي تشهدها البلاد، بحسب ما نقله موقع صاحبة الجلالة الموالي.

مشيرًا إلى أن الثروة الكبرى في سورية التي لم تستثمر بعد، هي “السجيل الزيتي”، مبينًا أن تلك المادة تساهم في حال استثمارها وعند تقطيرها بإنتاج النفط بأنواعه الثلاثة، الثقيل والوسط والخفيف، كما ويستخلص منها عدة ثروات كالغاز والكبريت والآزوت، وعدة معادن نادرة، حسب ادعائه.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وقال: إن “السجيل الزيتي يمكن الاعتماد عليه كبديل للطاقة، وهو يوجد باحتياطي قدره أربعين مليار طن، على مساحة 152 كيلو مترًا بمنطقة خناصر، في ريف حلب الجنوبي”.

وأكد أن المادة توجد بمناطق اليادودة وعتمان وتل شهاب بريف درعا، باحتياطي 2.1 مليار طن، على مساحة 12 كيلو مترًا.

اقرأ أيضاً:  علف حيوانات لصناعة البسكويت والكاتو في دمشق

واستغرب من إهمال نظام الأسد لتلك الثروة الهائلة، رغم الفائدة الكبيرة التي قد تجنيها مناطق سيطرة النظام من تلك الثروة، حسب وصفه.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد منذ أشهر انهياراً اقتصادياً كبيراً، كثرة في معدلات الفقر والبطالة، فضلاً عن شح المحروقات والكهرباء والغاز

 

السجيل الزيتيالصخور الزيتيةتوليد الطاقة الكهربائيةثروات سورياخناصردرعاريف حلبسمير الأسدفحم حجري