ناشدت عشرات العائلات العالقة في معبر عون الدادات الذي يربط بين مناطق قسد ومناطق الجيش الوطني السوري الجهات الإنسانية والحكومية للسماح بالعبور إلى شمال غرب سوريا بعد إغلاق المعبر دون توضيح الأسباب من قِبل إدارة الشرطة العسكرية في المناطق المحررة.
وأطلق العالقون نداء استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات الأنسانية والأمم المتحدة لإنقاذ حياة مئات الأطفال والنساء والعجز العالقين في معبر عون الدادات منذ عشرة أيام على التوالي ينتظرون الدخول للمناطق المحررة.
مرشح لرئاسة تركيا: سنعيد السوريين خلال عام واحد
ومن بين العالقين أشخاص قادمون من مناطق قسد لزيارة أقربائهم في المناطق المحررة أو للعودة إلى منازلهم بعد انتهاء زيارتهم في مناطق النظام السوري وقسد.
وفي 17 آذار أكدت إدارة المعبر أن المنفذ مغلق أمام حركة المدنيين حتى إشعار آخر، وذكرت وسائل إعلامية أن هناك معلومات تشير إلى فشل الشرطة العسكرية في وضع آليات مناسبة تؤمن دخول المدنيين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأصدرت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة الشهر الماضي بيانا أعلنت خلاله اعتماد معبر العون الدادات، وفتحه أمام حركة المدنيين لأسباب إنسانية، وأن قرار اعتماد المعبر يأتي في سبيل مكافحة تهريب الأشخاص ومنع استغلالهم، إلا أن ما يحدث الآن حسب ناشطين هو العكس تماماً حيث يستغل المهربين هذه الظروف من خلال التحكم ببعض طرق التهريب مقابل دفع كلفة تهريب مرتفعة وصلت إلى 300$ على الشخص للدخول إلى المناطق المحررة أو الخروج منها.