يحاول نظام الأسد عقد صفقة مع قسد بهدف السيطرة على مدينة منبج في ريف حلب مستغلاً بذلك الاحتجاجات الأخيرة في المدينة.
وقال رئيس الهيئة السياسية بمدينة منبج حسن النيفي: إن هناك محاولات من قبل رجالات النظام للاستفادة من الوضع والضغط نحو عملية تفاوض تؤدي إلى انسحاب “قسد” من المنطقة.
اقرأ أيضاً: قوات أمريكية تشارك في قمع الاحتجاجات في منبج
وحذر من ازدياد تعقيد الأمور مع المدينة بعد انتشار أنباء عن تسليم المدينة من قبل ” قسد ” للنظام السوري تحت مظلة روسية.
وأضاف النيفي في لقائه مع راديو روزنة أن توتر الأوضاع في منبج انطلقت شرارته منذ يوم أمس، حيث بدأت المظاهرات بعد الإضراب العام الذي شهدته المدينة احتجاجاً على فرض التجنيد الإجباري، وتدهور الأوضاع المعيشية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار النيفي إلى أن المظاهرات امتدت إلى البلدات التابعة لمنبج واجهتها “قسد” بالرصاص الحي. و لفت إلى أن فرض التجنيد الإجباري والسياسات الاقتصادية والتعليمية والأمنية الممارسة من قبل “قسد” أدت إلى تفجير الوضع في منطقة منبج.
وأكد الائتلاف الوطني في بيان له اليوم الثلاثاء وقوفه إلى جانب الانتفاضة الشعبية في منطقة منبج وريفها، مشددًا على شرعية مطالب أبناء الشعب السوري هناك.
وأشار إلى أنه يرفض ما يتعرض له الأهالي هناك من انتهاكات واستهداف وملاحقة، سواء فيما يتعلق بقمع المظاهرات أو فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري وعمليات المداهمة والاعتقال والبحث عن الشبان الرافضين للتجنيد في صفوف هذه الميلشيات.