أعلن اتحاد جامعات تركية عن إطلاق مشروع تعليمي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تقديم دعم مالي للطلاب الجامعيين في تركيا.
ويشمل هذا البرنامج الطلاب الأتراك والسوريين الذين يعيشون في تركيا، ويأتي هذا الإعلان في إطار تعزيز التكامل والتعايش المجتمعي بين الطرفين.
وقام اتحاد الجامعات التركية، الذي يضم عشر جامعات تركية بارزة، بالتعاون مع المفوضية الأوروبية، بتوقيع هذا المشروع في العشرين من نيسان عام 2022، والذي يمتد لثلاث سنوات قابلة للتمديد، بتكلفة تبلغ عشرة ملايين يورو.
رابط المنحة من هنـــــــــــــــــــــــــــا
ويأتي هذا المشروع تحت اسم (ESPS)، وهو مخصص لتقديم دعم مالي للطلبة الجامعيين وطلاب الدراسات العليا وسيتم توجيه هذا الدعم إلى الطلاب الأتراك والسوريين الذين يحملون “بطاقة الحماية المؤقتة” في 23 ولاية تركية.
والولايات التي ستستفيد من هذا البرنامج هي: أضنة، أنقرة، بورصة، ديار بكر، إلازيغ، أرضروم، إسكيشهير، غازي عنتاب، هاتاي، إسطنبول، إزمير، كهرمان مرعش، كارابوك، قيصري، كيليس، قونية، ملاطية، ماردين، مرسين، سامسون، شانلي أورفا، طرابزون، فان.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وقالت مديرة الاتصال في اللجنة السورية التركية المشتركة (إيناس نجار) لصحيفة حبر: إن المنحة تستهدف الطلاب من حملة الحماية المؤقتة فقط أما الإقامات السياحية فهم غير مشمولين كما لا تحمل شروطاً تعجيزية كما المنح السابقة ولا يوجد فيها شرط التفوق لذلك فهي تشمل جميع الطلاب وليس فقط الطلاب المتفوقين.
وأضافت أن المعلومات يجب أن تقدم بشكل صحيح وفي حال وجود أي معلومات غير صحيحة أو مزورة يتم مطالبة الطالب باسترداد مبلغ المنحة الذي يكون على نوعين 350 يورو بدل مصروف و500 يورو بدل جامعي ومن المفضل أن يختار السوريين المنحة الثانية كونها مخصصة لهم فهم يدفعون أقساطاً للجامعات التركية.
وبالإضافة إلى أن المنحة تشمل طلاب البكالوريوس والماجستير والدكتوراه فهي أيضاً تشمل تعليم اللغة التركية لأكثر من ألف طالب وتمكينهم من دخول سوق العمل.
وحول طلاب الشمال السوري الذي يدرسون في جامعة غازي عنتاب في ريف حلب فإن المنحة لن تشملهم لأن العائق الوحيد هو عدم وجود كيملك الحماية المؤقتة وهم يملكون فقط هوية مجلس المحلي التي لا يعترف عليها الاتحاد الأوروبي.
وسيتم تقديم منح دراسية لما يصل إلى 4800 طالب بناءً على معايير محددة يمكن العثور عليها في دليل الاتصال الخاص بالمفوضية الأوروبية. ويجدر بالذكر أن جامعة أنقرة حاج بيرم ولي تعتبر الجهة الرئيسية لتقديم هذه المنح التعليمية.
وتمثل المنحة فرصة حقيقية لتعزيز التعليم العالي في تركيا وتوفير الفرص التعليمية للطلاب الذين يحملون البطاقة المؤقتة للحماية، مما سيسهم في بناء مستقبل أفضل لهم وللمجتمع بشكل عام.