حذر فريق (منسقو استجابة سورية) من إغلاق معبر باب الهوى الحدودي، مؤكداً على أهمية استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر المعبر، دون النظر إلى المساعدات التي تدخل عبر مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال الفريق اليوم الخميس في بيان له: “بتاريخ 30 آذار 2022، دخلت قافلة مساعدات أممية جديدة إلى الشمال السوري، قادمة من قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري في حلب، نحو شمال غربي سوريا، عبر معبر الترنبة شرقي إدلب تضم 14 شاحنة مساعدات إنسانية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي WFP”.
مضيفاً أنه منذ تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2585 /2021 وحتى آذار 2022، بلغت عدد الشاحنات الإغاثية الواردة عبر خطوط التماس مع النظام السوري 43 شاحنة تحوي مساعدات غذائية فقط.
صحيفة تكشف عدد الغارات الإسرائيلية على سورية خلال خمسة أعوام
وأردف البيان أنه في حين تجاوزت عدد الشاحنات الإغاثية الواردة عبر معبر باب الهوى الحدودي أكثر من 10000 شاحنة تحوي مساعدات إنسانية متنوعة في المأوى والصحة والتعليم والغذاء.
وأكد الفريق أهمية استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق الشمال السوري، بعيداً عن خطوط التماس مع النظام السوري للعديد من الأسباب أبرزها مماطلة النظام السوري في تسهيل وصول المساعدات وعدم شموليتها للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنامنسقو
وأوضح البيان أن هناك خطورة من إغلاق المعابر الحدودية مع تركيا وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية في المنطقة وما يترتب عليها من ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الغذائية وعجز السكان المدنيين على تأمين احتياجاتهم بشكل كامل.
منوهاً إلى أن فكرة إغلاق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا هو بمثابة انتحار جماعي للسكان المدنيين في المنطقة، و يتوجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الوصول إلى تلك المرحلة.