منسقو الاستجابة يكشف عواقب إيقاف دخول المساعدات عبر باب الهوى

أكد منسقو استجابة سورية أن استمرار دخول المساعدات عبر خطوط التماس، وإغلاق معبر باب الهوى له تبعات إنسانية واقتصادية واقتصادية كبيرة.

وقال الفريق في بيان له: إنه “بالتزامن مع انتهاء تفويض القرار الأممي 2585 /2021 الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وإصرار الوكالات الدولية على شرعنة إدخال المساعدات الإنسانية عبر معابر تابعة للنظام السوري والتي تقدر بنسبة 0.45% من إجمالي المساعدات الواردة إلى الشمال السوري”.

عشر ضحايا وعشرات الإصابات بالعاصفة الغبارية في المحافظات الشرقية

وأضاف أنه يحذر من التبعات الناجمة عن إغلاق معبر باب الهوى الحدودي والعمل على توسيع نطاق المساعدات عبر خطوط التماس.

وأشار أن من تلك التبعات من النواحي الإنسانية حرمان أكثر من 2 مليون نسمة من المساعدات الغذائية، وحرمان أكثر من 2.65 مليون نسمة من الحصول على المياه النظيفة أو الصالحة للشرب.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

ونوه إلى أن ذلك سيؤدي إلى انقطاع دعم مادة الخبز في أكثر من 650 مخيما وحرمان أكثر من مليون نسمة من الحصول على الخبز بشكل يومي، وخاصةً مع انقطاع مادة الخبز المدعوم منذ عدة أشهر.

ولفت إلى أنه أيضاً سيتقلص عدد المشافي والنقاط الطبية الفعالة في الوقت الحالي إلى أقل من النصف في المرحلة الأولى وأكثر من 80% ستغلق في المرحلة الثانية.

وذكر الفريق أنه من النواحي الاقتصادية فإن المنطقة ستشهد ارتفاعاً بمعدلات البطالة والبحث عن العمل خلال المرحلة الأولى بنسبة 45% والمرحلة الثانية بنسبة 27%.

وأكد أن القرار سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد والسلع الأساسية بنسب كبيرة نتيجة تزايد الطلب عليها، وعمليات الاحتكار التي من الممكن حدوثها وعدم كفاية واردات السوق المحلي.

ويوم أمس الإثنين دخلت قافلة مساعدات أممية من مناطق سيطرة نظام الأسد، عبر معبر الترنبة شرقي إدلب إلى محافظة إدلب.

آلية إدخال المساعداتآلية تمديد المساعدات الانسانيةإدلباللاجئين السوريينالمخيمات السوريةالنازحين السوريينباب الهوىروسياسوريةمنسقو الاستجابة