منظمات إنسانية تدين استهداف نظام الأسد لمركز طبي في إدلب

دانت منظمات إنسانية الهجوم الصاروخي الذي شنته قوات النظام السوري على مركز للرعاية الصحية في بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، مما أسفر عن أضرار جسيمة في المنشأة وأثار ردود فعل واسعة.

وذكرت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن القصف الذي وقع فجر اليوم (9 نوفمبر) استهدف مركز “سامز” الصحي، وتسبب في إلحاق أضرار كبيرة بالمبنى، معتبرةً هذا الهجوم انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني واعتداءً على أعيان مدنية محيدة.

اقرأ أيضاً: مظلوم عبدي يدعو للحوار مع الأطراف الوطنية في إدلب

وأضاف الدفاع المدني أن استهداف المرافق الطبية يمثل تقويضاً مباشراً لمقومات الحياة، وأشار إلى أن غياب المحاسبة على مثل هذه الجرائم يسمح باستمرارها.

وفي بيان صادر عن مديرية صحة إدلب، وصفت المديرية الهجوم بأنه “انتهاك صارخ لحق المدنيين في الحصول على الرعاية الصحية الآمنة”، مؤكدةً استمرارها في تقديم الخدمات رغم استهداف الكوادر والمنشآت الطبية.

تحذيرات من كارثة إنسانية وموجات نزوح

جاء هذا الاستهداف بعد تحذيرات سابقة للدفاع المدني السوري من احتمال وقوع كارثة إنسانية في شمال غربي سوريا مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.

ودعا الدفاع المدني المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم ضد الهجمات، محملاً النظام السوري وروسيا مسؤولية التصعيد ومطالباً بمحاسبتهما على جرائمهم بحق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

أخبار سورياإدلبالنظام السوريسرمينسوريا