عقدت منظمات سورية في جامعة حلب الحرة مؤتمراً تحت عنوان (العمل المشترك من أجل التعافي المبكر في شمال غرب سورية) وذلك لمناقشة الدور القيادي للمرأة والشباب ودراسة احتياجات التعافي المبكر من وجهة نظر هذه الفئات الاجتماعية.
المؤتمر من تنظيم منظمتي بنفسج وأكشن إيد بالتعاون مع جامعة حلب، وتأني رسالة المؤتمر بضرورة الوصول لأفضل الطرق الممكنة للتعافي من آثار الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري في شباط فبراير الماضي بإشراك أساسي وقيادي للشباب والمرأة.
ومن أهداف المؤتمر التشاور مع المجتمعات والعاملين في المجال الإنساني لفهم الوضع الحالي للمجتمعات المتضررة ووضع توصيات لتعزيز تعافيهم وقدرتهم على الصمود واستخدام النتائج للمساهمة في تطوير أنشطة التعافي المبكر والقدرة على الصمود مع التركيز على أفكار مشاريع سبل العيش المحتملة التي تتناسب مع الوضع والأسواق.
كما يهدف المؤتمر إلى استخدام النتائج للتدخلات بشأن سبل العيش بما في ذلك الحق في العمل اللائق والمساواة في الوصول إلى الموارد من قبل الرجال والنساء.
وشارك في المؤتمر قادة المجتمع وأصحاب الأعمال ومنظمات المجتمع المدني وممثلون عن الأمم المتحدة وعاملون في المجال الإنساني وأصحاب المصلحة الذين شاركوا في الاستجابة للزلزال.
استعرض المؤتمر في الجلسة الأولى منه أهم الاحتياجات الأساسية التي سيركز عليها في رش العمل التي تم تقسيمها إلى 4 رش يعمل يشارك بها الشباب للإجابة عن مجمعة من التساؤلات وهي
1- ضمان المشاركة الهادفة للنساء والشباب والمجتمعات المتضررة.
2- مناقشة العوائق التي تحول دون انهاء دورة الضعف من خلال مبادرات تعزز النتائج طويلة الأجل.
3- الانتقال من المساعدة الطارئة نحو التعافي المبكر.
4- بناء القدرة على الصمود في الميدان في شمال غرب سورية.
وستعرض الفرق المشاركة في الورشات الأربع نتائجها في نهاية المؤتمر.