أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن توقف نظام الإحالات الطبية الخارجية الذي تموله منظمة الصحة العالمية في 11 مخيماً شمال شرقي سوريا، بسبب نقص التمويل، قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة بالوفيات التي يمكن تفاديها.
وذكرت المنظمة أن هذه الخطوة تلغي بشكل أساسي، إمكانية حصول السكان في مخيم “الهول”، حيث تعمل “أطباء بلا حدود”، وفي 10 مخيمات أخرى شمال شرقي سوريا، على الرعاية الصحية الثانوية والمتخصصة، وتركهم يعانون.
اقرأ أيضاً: مقتل مدني وإصابة آخر..ميليشيات الأسد تصعد قصفها غرب حلب
وأوضحت أنه حتى قبل توقف دعم الإحالات الطبية، كان هناك نحو ألف مريض مصنفين على أنهم “حالات باردة”، بحاجة إلى خدمات صحية متخصصة لا تتوفر إلا خارج المخيمات.
وأكدت المنظمة، ضرورة أن تزيد الدول المانحة، خاصة التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، تمويل خدمات الرعاية الصحية بدلاً من تخفيضه، مشيرة إلى أن هذا الدعم “أمر حيوي بشكل خاص للإحالات الطبية الخارجية”.
ودعت المنظمة إلى تحسين قدرات المرافق الطبية المحلية التي تعمل كمراكز إحالة في المخيمات، مشددة على أن التمويل الفوري ضروري لسد الثغرات الحالية في هذا النظام.