تعمدت منظمة بريطانية تسمي نفسها (Spot light huminity) إهانة السوريين المتضررين من الزلزال أثناء توزيع وجبات غذائية لهم دون احترام لمعاناتهم ووضعهم متجردة بذلك من الإنسانية ومن قيم العمل الإغاثي الأخلاقية.
ومن خلال تصفح لحساب المنظمة على إنستغرام تظهر كمية كبيرة من الفيديوهات التي يقوم بها عمال المنظمة بتوثيق توزيعهم وجبات إغاثية على أطفال ونساء وإظهار وجوههم بل وصلت اللاإنسانية ببعضهم إلى سؤال الناس (منذ متى لم تأكلوا مثل هذا الطعام؟) في طريقة استفزازية تكشف عن نفوس هؤلاء العمال وبعدهم عن جوهر العمل الإنساني.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
هؤلاء العمال التافهون استغلوا حاجة السوريين وقاموا بجمع التبرعات عبر حساب بنكي من أجل توزيع وجبات بسيطة على العائلات المنكوبة دون أي شفافية في الكشف عن كمية التبرعات التي وصلتهم أو كيف سيتم التبرع بها مما يشير إلى احتمال أن يكون الهدف ربحي واستغلالي رغم أنها تعرف عن نفسها بأنها منظمة غير ربحية.
وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بسحب ترخيص عمل المنظمة في الشمال السوري ومعاقبة العمال فيها وحذف جميع المقاطع المهينة لا سيما أن حكومة الإنقاذ والحكومة المؤقتة قد اتخذتا قرارات مشابهة بحق منظمات أخرى سابقاً لم تصل إلى الحضيض الذي وصلت إليه منظمة (Spot light huminity).