شهدت مناطق شرق سورية تصاعدًا خطيرًا في الاشتباكات بين ميليشيا (قسد) ومسلحي أبناء العشائر و”مجلس دير الزور العسكري”.
وبحسب تقارير متعددة، هناك مخاوف حقيقية من تصاعد العنف وحدوث مجازر تستهدف المدنيين، مع توثيق حالات عديدة من انتهاكات حقوق الإنسان.
وفي تقرير نشرته “العربي الجديد”، ذكرت مصادر محلية أنه جرت اشتباكات بين ميليشيا “قسد” ومسلحين محليين في عدة مناطق، أسفرت عن مقتل وإصابة أفراد من الجانبين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
وأفادت التقارير أن ميليشيا “قسد” قامت بعمليات اقتحام ودهم في بعض المناطق، مما أسفر عن تصاعد مخاوف من انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال عنف ضد المدنيين.
اقرأ أيضاً: قسد تعزل قائد مجلس دير الزور العسكري بتهم تتعلق بالأمن
وتُشير المصادر إلى حوادث عديدة من بينها اعتداءات على مصلين أثناء خروجهم من المساجد وقت الصلاة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. ومن جهة أخرى، تم توثيق قيام قسد بتنفيذ عمليان إعدام مروعة للمدنيين داخل منازلهم ومن بين الضحايا الأبرياء، كان هناك أطفال وشيوخ.
وتتزايد المخاوف حيال الوضع الإنساني في هذه المناطق، حيث تم تقييد حركة التنقل للمدنيين ومنعهم من الوصول إلى المرافق الضرورية مثل المستشفيات والمراكز الصحية.
وتزامنًا مع هذا، تواصل ميليشيا (قسد) تعزيزاتها العسكرية في المنطقة، مما يزيد من التوتر والاشتباكات.