قال موقع (فويس أوف أمريكا): إن هناك اعتقاداً سائداً بعدم وجود تحرك يذكر من السلطات السورية لمكافحة المخدرات وتهريبها عبر الأردن، الذي كان أحد شروط الانفتاح العربي مع نظام الأسد.
وأشار الموقع في تقرير، إلى استمرار الأردن في الإعلان عن ضبط شحنات مخدرة قادمة من مناطق الأسد بما فيها عبر الطائرات المسيرة.
ونقل التقرير عن الباحث الأردني عامر السبايلة، قوله: إنه من غير المرجح على المدى القصير أن تفعل سوريا الكثير لوقف تدفق المخدرات، التي تحقق أرباحاً بمليارات الدولارات سنوياً.
اقرأ أيضاً: القضايا الإنسانية لا تنتظر الحلول السياسية
وأضاف: الاقتصاد الموازي في لبنان وسوريا والعراق، والجماعات والميليشيات، يعتمدون كلياً على هذا الدخل منذ سنوات، خاصة بعد العقوبات.. هذه الشبكات قوية جداً ومتجذرة جداً والاقتصاد في هذه الأجزاء من المنطقة يعتمد على هذه التجارة.
وحذر السبايلة من أن أجهزة الأمن لا تواجه تهريب المخدرات فقط، بل أداة تسلل إلى المنطقة مشيراً إلى هدف إيراني معلن، وهو تحويل الأردن ليكون مركزاً، ليس فقط للمخدرات، ولكن أيضاً للأسلحة.
ونظام الأسد مسؤول عن تهريب المخدرات إلى الدول المجاورة كالأردن والسعودية لذلك أطلق على مناطقه عاصمة المخدرات في الشرق الأوسط.