أعلنت ميليشيا قسد عن انتهاء العمليات العسكرية في بلدة ذيبان بشرق سوريا يوم الأربعاء بعد استخدامها مختلف الأسلحة في قتل المدنيين العرب أصحاب الأرض وذلك بمساندة الطيران الروسي ونظام الأسد.
وتعتبر ذيبان آخر بلدة كانت تحت سيطرة مقاتلي العشائر، وذلك بعد مضي أسبوع من الاشتباكات العنيفة التي أسفرت عن سقوط العديد من القتلى بسبب انتهاكات الميليشيا التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة وزرع الطائفية بين العرب والكرد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
كما زعمت المصادر الموالية لقسد قيام مسلحين مرتزقة يُعتقد أنهم مرتبطون بالنظام بمحاولة خلق “فتنة” بين الميليشيا والعشائر العربية.
بدورهم أعلن مقاتلو العشائر عن عملية عسكرية تمكنوا من خلالها من السيطرة على قرية البوغاز في ريف منبج شرقي حلب وهي منطقة استراتيجية لها أهمية في السيطرة على منبج.
اقرأ أيضاً: قناة سكاي نيوز تحاول زرع الفتنة بين الأكراد والعرب في دير الزور
وتُدير الإدارة الذاتية وميليشيا قسد المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشمال شرق سوريا، وذلك عبر مجالس محلية تضم عناصر مدنية وعسكرية لكنها تعتمد في سياستها على ضرب المكون العربي وتجنيد الأطفال بشكل قسري دون مراعاة لأدنى حقوق الإنسان كما تسيطر الميليشيا على النفط السوري وتسرقه بشكل علني وبرعاية أمريكية بحجة توفير أموال لمواجهة تنظيم داعش.