نفت ميليشيا قسد الإرهابية استهداف مدينة الباب أمس الأربعاء وتسببها بمقتل ثمانية أشخاص وجرح 24 آخرين.
وبررت قسد فعلتها في بيان صحفي قامت بنشره عبر موقعها اليوم الخميس بأن اتهامات وسائل إعلام المعارضة لها بقصف مدينة الباب ما هي إلا “مزاعم ملفقة ومكررة دون أدلة”.
قطر تؤكد رفض التطبيع مع نظام الأسد
وأوضحت أن ميليشياتها العسكرية ليس لها علاقة بالقصف أو أحداث أخرى مشابهة تعرضت لها المناطق المحررة الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.
وأضافت أن قوات الجيش الوطني السوري والقوات التركية تكثف قصفها لعشرات القرى “ديرك، وركان، ريف تل أبيض الغربي، ومنبج، ومناطق الشهباء وقرى جنوب عفرين، والتي تسيطر عليها” ميليشيا قسد الإرهابية.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وتعرضت مدينة الباب شرقي حلب يوم أمس لقصف صاروخي وسط السوق الشعبي دون التأكد من مصدر القصف فيما إذا كان من مناطق قسد أو تلك الخاضعة لسيطرة الأسد
وذكر مرصد إدلب العسكري الذي يعمل على نقل التحركات العسكرية شمال غربي سورية، أن مصدر القصف هو راجمة صواريخ متمركزة في النقاط العسكرية التي تتبع لميليشيا قسد الإرهابية غربي مدينة الباب.
يذكر أن مناطق شمالي حلب الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني والقوات التركية، تتعرض بشكل مستمر لضربات من قبل ميليشيا قسد الإرهابية والعديد من التفجيرات.