طالب النازحون السوريون المقيمون في مخيم الركبان على الحدود الأردنية الأمم المتحدة بترحيلهم إلى دول أوروبية بدلاً من عودتهم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في ظل الأوضاع المعيشية التي تضرب المخيم.
وقال المجلس المحلي للمخيم في بيان تناقلته وسائل الإعلام: إن سكان المخيم هم مخيرون بين الجوع والفقر ونقص كامل في الخدمات الإنسانية والمعيشية من جهة، وخيارات الأمم المتحدة بنقلهم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد دون ضمانات لحمايتهم من جهة أخرى.
وطالب المجلس في بيانه الموجه إلى الأمم المتحدة وإلى مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية في العاصمة دمشق بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية دون أي شرط.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد رئيس المجلس في تصريحات صحفية أن نظام الأسد شدد حصاره على المخيم ومنع وصول الطحين إليه، بعد رفض بعض أهالي المخيم الخروج إلى مناطق سيطرته قبل أيام في إطار مبادرة الأمم المتحدة الأخيرة.
والمبادرة التي دعت إليها الأمم المتحدة هي نقل سكان المخيم إلى مناطق سيطرة نظام الأسد دون أي ضمانات على سلامة وأمن العائدين من الملاحقات الأمنية.
اتفاق تسوية جديد بمنطقة حوض اليرموك برعاية روسيا
وبحسب إدارة المخيم فإن المخيم منذ عامين لم يشهد دخول أي مساعدات إنسانية إلى داخله، ليعتمد سكان المخيم على المواد المهربة من مناطق سيطرة نظام الأسد، إضافة إلى إغلاق النقطة الطبية في المخيم وسط ظروف صحية صعبة.