ناشطون: استشهاد طفل برصاص قناص تركي قرب دركوش

أثار استشهاد الطفل يزن حاج باكير بعد استهدافه من قبل قناص تركي يوم 10 فبراير الجاري غضباً شديداً بين الناشطين السوريين.

وطالب ناشطون بمحاسبة القناص المسؤول كونه استهدف طفلاً سورياً لم يكن يحاول الدخول إلى الأراضي التركية.

وأكد الناشطون أن الرصاصة اخترقت ظهر الطفل يزن واستقرت في قلبه حيث فشلت جهود جده في إسعافه إلى مشفى القنية.

وأشارت المصادر إلى أن الطفل كان مع جده أثناء تقليم الأشجار في بستانه في قرية العدنانية قرب مدينة دركوش.

وأضافت أن المسافة تبعد كيلو مترات عن الحدود السورية التركية.

ونوه البعض إلى أن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها إذ يموت سنوياً أطفال على غرار الطفل يزن حسب قولهم.

ورأى الناشطون أن الذنب  الوحيد ليزن هو وجود قريته على الحدود السورية التركية.

ناشطون يتفاعلون مع الحادثة

وتفاعل عدد كبير من الناشطين مع الحادثة وقال أحدهم: يزن لم يعبر الحدود التركية . يزن كان ضمن الأراضي السورية و يعمل في مزرعة العدنانية التي تقع قرب مدينة دركوش . يبدو أن القناص التركي كان يجرب مدى مهارته بالرمي فلم يجد إلا الطفل يزن الذي أطلق عليه رصاصته القاتلة.

وعلق آخر: أنا بدي أعرف هدول يتحاسبوا أما لا…مثلها مثل جرائم القتل التركية اللي سبقتها.

وقال آخر: أغلب الاتراك لا يرضيهم هذا التصرف فكيف بالسوريين في إشارة منه إلى العلاقة الطبية بين السوريين والأتراك خاصة بعد الوجود التركي الواسع في الشمال السوري.

وقالت أخرى: حرس الحدود ترمي بدون وعي حتى لو طائر مر ولكن هذا ليس بطائر إنما طفل .من سوف يحاسب ؟ من سوف يدعي؟ السوري حتى في دول العالم حقوقه تأخذ منه للاسف الله يرحمه ويصبر أهله.

وتساءل أحدهم: هل هذه الحادثة وصلت لعلم أردوغان .. وهل حوادث قتل السوريين في تركيا وصلت علم أردوغان .. لا أعتقد .. لأنه ببساطة إذا علم بهذه الجرائم وسكت فقد غدر بالشعب السوري اللذي يدعي نصرته.

وأشار آخر أنها ليست المرة الأولى قائلاً: ليست اول مرة وماهي بغريبة عليهم قتل الناس الي بقرب الحدود ولكن هيك قصص مابتسمعها بسبب تشويش الذباب عليها ونشر أن هؤلاء الحرس أو القوات توزع ورد وأمن وسلام.

أخبار سوريةتركيادركوشسورياقرية العدنانيةقناص تركييزن حاج باكير