شهدت أحياء مدينة درعا المحاصرة تحليقًا لطيران الاستطلاع التابع لميلشيات الأسد بالتزامن مع دفع الأخير لتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة تحضيرًا لحملة عسكرية كبرى بعد فشل المفاوضات.
وكشفت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد عن إرسال الأخير لتعزيزات كبيرة لاقتحام أحياء مدينة درعا المحاصرة منذ نحو شهرين.
وادعت الوكالة أن سبب الحملة مماطلة اللجان المركزية وعدم القبول بشروط نظام الأسد وعلى رأسها تسليم الأسلحة الفردية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
نذير معركة طاحنة في درعا:
من جانبها نقلت مصادر محلية أن الأهالي ومقاتلي مدينة درعا يستعدون لمواجهة حاسمة مع ميلشيات الأسد وحليفه الإيراني، وأن الفيلق الثامن المدعوم روسيًا اختار القتال لجانب أهالي درعا، مما ينذر باندلاع معارك كبيرة في أحياء درعا البلد المحاصرة.
نظام الأسد يعزل درعا:
وكانت قوات الأسد والميلشيات الموالية لها بدأت يوم أمس حملة قصف مكثفة على مناطق حي درعا السد والكرك والقبة والكتاكيت، مما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى من المدنيين، في محاولة من النظام لعزل أحياء درعا ومنع اندلاع ثورة مضادة له في القرى والبلدات بريف حوران كالتي حدثت قبل أسابيع، حيث خسر فيها العشرات بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى وقوع عناصره بالأسر على أيدي الأهالي والمقاتلين.
اقرأ أيضاً: في إدلب.. الفليفلة خطر أحمر كلونها
تجدر الإشارة أن روسيا اقترحت خريطة طريق ببنود قاسية على أهالي درعا، كتسليم السلاح وتهجير المقاتلين وعائلاتهم الرافضين لدخول ميلشيات الأسد وإقامة حواجز داخل أحياء درعا البلد، التي رفضت من قبل اللجان المركزية المنبثقة عنهم.