التغيير الديموغرافي:
أوضح “منسقو استجابة سوريا” أن تزايد أعداد الوافدين والنازحين أدى إلى “تغيير كبير في التركيبة السكانية في المنطقة”، إذ بلغ عدد اللاجئين القادمين من لبنان في الدفعة الأولى 2097 شخصاً، مما رفع إجمالي عدد الوافدين من لبنان منذ بداية العام إلى 4355 نسمة حتى السادس من تشرين الأول.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأكد الفريق أن محدودية المساحة الجغرافية للمنطقة تضاعف من تأثير هذه التحركات السكانية، مع توقعات بمزيد من التغييرات في التركيبة السكانية خلال الأيام المقبلة.
الحاجة إلى استجابة إنسانية عاجلة:
في ظل هذا الوضع، دعا الفريق المنظمات الإنسانية إلى الاستجابة الفورية لتلبية احتياجات النازحين واللاجئين في المنطقة، محذراً من ارتفاع الاحتياجات الإنسانية مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض التمويل الدولي للمشاريع الإنسانية.
كما شدد الفريق على ضرورة دعم الجهود الإنسانية لتوفير الإغاثة الأساسية، مشيراً إلى تراجع ملحوظ في تمويل المشاريع، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
النزوح اللبناني وتأثيراته:
من جانب آخر، أفادت “إدارة الهجرة والجوازات” في حكومة النظام السوري بأن عدد الوافدين اللبنانيين إلى سوريا تجاوز 86 ألف شخص، بينما عاد أكثر من 233 ألف سوري من لبنان.
ومع تصاعد العنف الإسرائيلي في لبنان، تزداد التوقعات بدخول مئات الآلاف من النازحين إلى سوريا، في وقت يبدو فيه النظام السوري عاجزاً عن احتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.