تشهد المدن الواقعة تحت سطوة نظام الأسد حالات من نصب وابتزاز بوسائل شتى بسبب الظروف المعيشية بظل حكم بشار الأسد.
ففي حمص أقدم شخصان ( علي، ويامن) على انتحال صفة تجار زيت زيتون مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي للاحتيال على عدد من المواطنين.
وكشفت وزارة داخلية النظام أن الشخصين استخدما منصة فيس بوك للتواصل مع الناس واستلام كميات من زيت الزيتون وصلت إلى 138 غالون.
متابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ليقوما ببيع أكثر من نصفها قبل أن يتم إلقاء القبض عليهما مع شخص يدعى ( محمد) المسؤول عن تصريفها بالسوق.
وإلى اللاذقية فقد أقدم شخص يدعى (طارق) على ترويج مبلغ 6700 دولار مزيفة بالسوق السوداء مستفيدًا من زيادة الطلب على العملة الصعبة، قبل أن يُلقى القبض عليه ويعترف بترويج الدولار المزيف مع عدة أشخاص آخرين متواريين عن الأنظار بغية الربح، بحسب مصادرمحلية.
اقرأ أيضاً: الممثل ليث المفتي يكشف كيف طُرِد من السويد بسبب بشار الأسد
وفي دمشق استطاع مواطن ابتزاز عدة نساء عبر انتحال صفة طبيب باسم (أحمد حاج علي) والحصول على مبالغ مادية ومصاغ ذهبي، حيث روَّج على صفحة فيسبوك أنه طبيب ويقدم استشارات عبر الإنترنت لتقع بين يديه عدة نساء من خلال محادثات شخصية، تمكن من خلالها بإقناع إحدى النساء بإرسال صور لها ولعائلتها وبدأ بطلب النقود والذهب، وإلا سينشر صورهم على مواقع التواصل.
الجدير بالذكر أن جرائم النصب والاحتيال وابتزاز النساء السابقة وقعت خلال أسبوع واحد فقط لتكشف مدى تفشي الجريمة الإلكترونية، بالإضافة إلى الجرائم الأخرى من تجارة الحشيش والسرقة والقتل في المناطق التي يسيطر عليها بشار الأسد.