ادعى نظام الأسد أن استثناء الولايات المتحدة الأمريكية مناطق في سورية من العقوبات المفروضة على سورية هو تحريض على الانفصال.
وبحسب ما نقله إعلام من نظام فإن استثناء واشنطن مناطق سيطرة ميليشيا قسد من العقوبات، هو تحريض على الانفصال، والهروب من استحقاقات إيجاد حل للأزمة السورية.
أكثر من 13 مليون مهجر في الذكرى الـ11 للثورة السورية
ورأى نظام الأسد أن المحاولة الأمريكية لرفع العقوبات عن تلك المناطق هو للهروب من إيجاد حل يضمن وحدة وسلامة الأراضي السورية، ولا يزعزع استقرارها.
واتهم نظام الأسد الخطوة الأمريكية هذه، بأنها شرعنة لتهريب النفط السوري المسروق منه حسب زعمه، حيث تعيق المعابر المغلقة تهريب النفط الذي يجري استخراجه من الآبار.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وادعى مسؤولي نظام الأسد أن هذه الاستثناءات مضرة بالعملية السياسية، ولن تكون ذا جدوى كبيرة من الناحية الاقتصادية والمعيشية.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤولين أمريكيين أن الإدارة الأمريكية تتجه إلى رفع العقوبات عن مناطق في سورية خارجة عن سيطرة نظام الأسد، منها مناطق سيطرة ميليشيا قسد، ومناطق سيطرة الجيش الوطني شمالي حلب.