نشرت جريدة “الوطن” الموالية، اليوم الجمعة، أن وزير التربية في حكومة نظام الأسد “دارم الطباع” صرّح مادحاً الشهادات الصادرة عن النظام بأنها من أهم الشهادات عالمياً وأنها لا تزال معترف بها دولياً.
وقال الطباع: إن الشهادات الصادرة عن حكومة نظام الأسد لم يتوقف الاعتراف بها يوماً حيث أن كل من خرج من سورية ليدرس في الجامعات الدولية العالمية، استطاع إيجاد مكان له من خلالها، ولم تأتينا يوماً دعاوي من طلاب سوريين تحمل التعويض.
تركيا تعتقل مجموعة مشتبه بها في عملية اغتيال أردوغان
وأوضح الطباع أن الطالب في مناطق سيطرة نظام الأسد هو الوحيد بين دول الوطن العربي الذي كان يقبل في الجامعات الدولية بين كل طلاب الدول العربية، رغم تصنيفها بالدرجة الأولى والثانية.
وأشار إلى أن الإحصائيات العالمية تظهر مدى نجاح الطلاب السوريين في الجامعات الأوروبية والأمريكية بتعبيره “أنها نتائج رائعة جداً” مرجحاً أن السبب في ذلك هي الشهادة الصادرة عن حكومة نظام الأسد التي كانت وما زالت من أهم الشهادات في العالم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقالت قناة SVT السويدية في تحقيق لها في نيسان الماضي: إن أكثر من 60% من الشهادات المزورة تعود لسوريين، وذلك حسب ازدياد بلاغات الشرطة حول الشهادات المزورة في السويد.
يذكر أن عدد البلاغات في عام 2018 وصل لأكثر من 100 بلاغ كلها بلاغات لشهادات مزورة سورية.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد عمليات غش كبيرة خصوصاً منذ اندلاع الثورة السورية، مما جعل غالبية الدول حول العالم تعيد النظر في قبول الشهادات الصادرة عنه.