أعلن مجلس محافظة دمشق التابع لنظام الأسد عن موافقته على تشكيل لجنة لدراسة إمكانية طرح تكاليف على منازل مدينة دمشق بمبلغ شهري لا يتجاوز 500 ليرة شهرياً.
وتهدف هذه الضريبة إلى تمويل مشروع إنارة شوارع وأحياء المدينة ومرافقها باستخدام الطاقة المتجددة على أن يكون التكليف مدروساً ولا يشكل عبئاً على المواطنين.
نظام الأسد يدين تفجير إسطنبول ويرد على إمكانية التقارب مع تركيا
وخلال جلسة المجلس يوم الثلاثاء تطرقت المداخلات إلى واقع تقنين الكهرباء، وتوزيع الكهرباء توزيعاً عادلاً، وتأثير انقطاعها على واقع الإنترنت وسوء الاتصالات، وواقع النقل ونقص الباصات في عدد من الخطوط.
من جهته قال مدير كهرباء دمشق محمد محلا: إن سبب ازدياد التقنين في الأسبوع الماضي يعود لانخفاض الاستطاعة المخصصة مقارنة بالطلب على الطاقة وارتفاع الحمولات بنسبة نحو 40%، ترافق ذلك مع قلة الكميات الواردة واشتداد موجة البرد.
أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وتابع: نحتاج إلى 400 ميغا واط لتطبيق 4 ساعات قطع مقابل 2 وصل، وحالياً يوجد 190 ميغا واط، أي هناك انخفاض في الكميات للنصف.
وأردف: يوجد تقنين من 18 عاملاً لمتابعة واقع التقنين على مدار الساعة على أن يتم تحديث الكميات المسلمة وبرامج التقنين، بالتواصل مع المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء.
وختم بأنه يوجد دراسة لإنشاء محطة إضافية في حي الورود، لمعالجة ارتفاع الأحمال في المنطقة وسيتم العمل على تسريع الإجراءات قدر الإمكان في الأشهر القادمة.